لا شيء اسمه مستحيل وبقوة الإرادة والتحدي أحقق جميع أهدافي

7:00 م








الطفل غانم محمد المفتاح

طفل تجاوز حدود عجزه وحدود عجز الآخرين المحبطين


 "لا شيء اسمه مستحيل وبقوة الإرادة والتحدي أحقق جميع أهدافي" كان هذا ما قاله غانم في احد المقابلات


غانم.. يبلغ الان من العمر ١٢ سنه 
لديه تشوه كبير وضمور في عموده الفقري ويفتقر لوجود حوض كما أنه مصاب بمتلازمة التراجع الذيلي..كان الاطباء يعتقدون اثناء حمل والدته انه لن يعيش! ، إن ولِد فلن يكمل إلا ستة أشهر من حياته.

 لكن ها هو الآن من الشخصيات الجريئة الواثقة كثيراً بنفسها، حيث أنشأ هو ووالدته جمعية غانم الرابح للكراسي المتحركة، وهي جمعية ليس لها صفة رسمية، ومقرها منزله ويسعون من خلالها إلى شراء عدد من الكراسي، إذا وصلت قيمتها ٢٠٠ ألف ريال ووُزعت على المحتاجين

و قد قام أيضا بإصدار كتاب لمشاركة تجاربه وحياته مع الإعاقة؛ لنشر التوعية في المجتمعات اتجاه ذوي الإعاقة والقضاء على ظاهرة الخجل الاجتماعي، وكانت تجربته مميزة ممزوجة بإرادة قوية وإيمان بالله، ويقول في كلمته الأولى في الكتاب: «اسمي غانم، طفل قطري، ولدت في دوحة الخير عاصمة قطر في الخامس من أيار (مايو) ٢٠٠٢ وتنسمت ربيع بلادي في لغتي، يعني اسمي الرابح دوماً، فلأسمي معنى ومغزى)

عندما سُئل غانم عن طموحه في احد المقابلات كانت هذه إجابته “أن أكون إنسانا إيجابيا وأحمل رسالة وحبا وسلاما لأطوف بها العالم حتى وإن كنت صغيرا فأعتقد أنني أستطيع أن أقدم شيئا للمجتمع.”

 هنا يثبت لنا غانم أن الطموح والإرادة والنجاح حق مشروع للكل ، والعجز هو عجز العقل لا عجز الجسد والأطراف .

You Might Also Like

0 التعليقات

Popular Posts

Subscribe